معلومات عنا

مهمتنا

تتمثل مهمة مؤسسة Nommontu في الاستثمار في سبل عيش و صالح و رفاهية النساء والفتيات واللاجئين وغيرهم من السكان النازحين من اجل الرقي بـــحقوق الإنسان والكرامة والمساواة للجميع.

قيمنا

مؤسسنا

تأسست مؤسسة Nommontu على يد ماريسا مولر. تعمل ماريسا في المجال الإنساني منذ أكثر من 10 سنوات ، وهي فاعلة خير بالتوريث ، ولا تزال متفائلة دون قيد أو شرط. ولدت في عائلة متعددة الأديان والثقافات ، مما حثها للتفاني في جعل كوكبنا مكانًا يمكن لجميع الكائنات الحية فيه الاستمتاع بحياة يسودها السلام والتكافؤ والوفرة. هذه هي المثالية التي تقودها إلى الأمام.

بدأت ماريسا إنتاج تقارير حول بلدان في جميع أنحاء أفريقيا لوسائل إعلام مختلفة مثل فوربز و انترناشيونال هيرالد تريبيون و ذلك فور تخرجها من الكلية. بعد حصولها على درجة الماجستير في التنمية الدولية ، انضمت إلى منظمة أطباء بلا حدود (MSF) ثم اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) ، حيث واصلت العمل في إفريقيا بالإضافة إلى شرق آسيا والشرق الأوسط. و قد خلّف ما عايشته و تحملته و واجهته خلال تلك المهمات أثراً كبيراً عليها، مما حثّها على المضي قدماً في بسط إرثها الخيري

و قد أنشأت ماريسا مؤسسة نومونتو من أجل تكريم رؤية و عمل جدها الخيري. تنحدر نومونتو من كلمة كيكونغو و هي تعني "وحدة جميع الكائنات الحية" و يرمز هذا الشعار الى سبب وجود مؤسسة نومونتو. فمنذ تأسيسها، إلتزمت مؤسسة نومونتو بتمويل منظمات تركز عملها حول تعليم الفتيات و حل النزاعات و الوصول الى الرعاية الصحية خاصة في دول الشرق الاوسط و غرب افريقيا. كما تكرّس ماريسا جزءاً من عمل مؤسستها للحفاظ على البيئة و حماية الحيوانات و ذلك تكريما لذكرى والدها الراحل الذي كانا هاذان الموضوعان يعنيان له الكثير.

تتحدث ماريسا أربع لغات أوروبية وتدرس اللغة العربية بشغف. وهي عضو في مجلس إدارة AMREF وتستمر في منح وقت فراغها لأطباء بلا حدود.

تاريخنا

كان جد ماريسا ، جوزيف هاندلمان ، شخصية مؤثرة في حياتها ويشرفها أن تواصل إرثه الخيري.

تدور قصة جوزيف هاندلمان حول شخص عطوف وشجاع ورحيم تعلم مبكرًا عن الوجوه القبيحة للفقر. هي قصة مثابرة و انتصار بوجه القلّة. إنها أيضًا قصة عن قلب وعقل وروح نبيلة مكرسة لمساعدة المحتاجين من الناس و المؤسسات.

ولد جو في الجزء الأول من القرن العشرين في بوفالو نيويورك لعائلة مكونة من ثمانية أفراد ، وكان الطفل الأكبر بين ستة أشقاء. كان على جو تحمل مسؤولية إعانة والديه و إخوته الخمس و أخته و هو ما زال يافعاً في سن السابعة، وقام ببيع الصحف في زوايا شوارع وسط مدينة ديترويت. بينما كان الأطفال الآخرون في مثل سنه يتعلمون في المدرسة ، كان معلمو جو في شوارع المدينة الداخلية. وما تعلمه وخبره هناك خلق رغبة مدى الحياة وتصميمًا على أن يكون قويًا ، من أجل الدفاع عن أولئك الذين ظلت أصواتهم غير مسموعة ؛ الأصوات الصامتة للمحرومين. لأنه ، كما يسمعه المرء كثيرًا وهو يقول كشخص بالغ ، "القوة فقط هي التي يمكن أن تساعد من هم أقل حظًا".

مكن الخيال والذكاء جو من مغادرة زوايا شوارع المدينة الداخلية وبدء عمله الخاص. كان جو هاندلمان رائدًا في مجال التجارة والتسويق ، وكان مسؤولاً عن توفير مساعدات الصحة والجمال مباشرةً للمستهلك من خلال أفكاره الإبداعية في التوزيع الجماعي. فهو من ابتكر قسماً للمواد غير الغذائية في السوبر ماركت. ترأس جو أيضًا الدراسات التسويقية الأصلية في التوزيع الشامل لمنتجات الصحة والجمال لشركة Unilever و Colgate في ثماني دول أوروبية.

ولكن ، كما كان يُردد جو عاى الاصدقاء و الاهل، "لا شيء يدوم للابد"، ومع تغير المناخ في قطاع الصحة و التجميل ، بدأ السيد هندلمان بالبحث عن منتج جديد لتسويقه بشكل خلاق. أصبحت شركته الأولى الأهم في بيع السلع الموسيقية بالجملة في أمريكا الشمالية.

على الرغم من متطلبات بناء اسرة و إدارة شركة في آن معاً، احتفظ جو بدوره كمؤسس للشركة ورئيسها ورئيس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي لمدة اثنين وثلاثين عامًا . خلال تلك الأعوام، لم تغيب أبداً رغبة جو هاندلمان الحازمة في الدفاع عن أولئك الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم . فقد استحوذت على حياته فكرته القائلة بانه "تفرض الحياة مسؤوليات جمّة على المتميزين".